هذه الإجابة غير دقيقة.
بينما قد يستخدم مصطلح "التسطيح" في سياقات أخرى، إلا أنه ليس المصطلح التقني الذي يستخدمه الجغرافيون العرب لوصف عملية نقل سطح الأرض الكروي إلى سطح مستوٍ وهو ما نسميه "إسقاط الخريطة".
إسقاط الخريطة هو العملية التي يتم من خلالها تمثيل سطح الأرض الكروي على ورقة مسطحة، أي على خريطة. هذه العملية تتطلب مجموعة من الحسابات والتحويلات الهندسية، وذلك لأن تحويل سطح منحني إلى سطح مستوٍ يؤدي حتمًا إلى تشوهات في الأشكال والمساحات والاتجاهات.
لماذا لا نستخدم مصطلح "التسطيح"؟
- التسطيح: يشير إلى عملية جعل شيء ما مسطحًا تمامًا، وهذا لا يعبر بدقة عن العملية المعقدة التي تتم في إسقاط الخرائط.
- الإسقاط: يعبر عن عملية نقل أو إسقاط شكل من شكل آخر، وهو وصف أكثر دقة لما يحدث في عملية تحويل سطح الأرض إلى خريطة.
أسباب حدوث التشوهات في الخرائط:
- المسافات: قد تظهر المسافات بين الأماكن على الخريطة أكبر أو أصغر من المسافات الفعلية على الأرض.
- الأشكال: قد تظهر الأشكال الهندسية للأماكن مشوهة، مثل الدول التي تبدو أطول أو أوسع من شكلها الحقيقي.
- الاتجاهات: قد تتغير الزوايا والاتجاهات بين الأماكن على الخريطة مقارنة بالواقع.
أنواع إسقاطات الخرائط:
هناك العديد من أنواع إسقاطات الخرائط، ولكل نوع مزاياه وعيوبه، ويتم اختيار النوع المناسب حسب الغرض من الخريطة والمنطقة الجغرافية التي تغطيها. من أشهر أنواع الإسقاطات:
- الإسقاط الأسطواني: يستخدم أسطوانة لمسح سطح الأرض.
- الإسقاط المخروطي: يستخدم مخروطًا لمسح سطح الأرض.
- الإسقاط المستوي: يستخدم مستوى لمسح جزء صغير من سطح الأرض.
لماذا تهتم الجغرافيا بإسقاطات الخرائط؟
- دقة الخرائط: اختيار الإسقاط المناسب يضمن الحصول على خريطة دقيقة قدر الإمكان.
- تطبيقات الخرائط: تستخدم الخرائط في العديد من المجالات مثل الملاحة، الجيولوجيا، التخطيط العمراني، وغيرها.
ختامًا، مصطلح "إسقاط الخريطة" هو المصطلح الدقيق الذي يستخدمه الجغرافيون لوصف عملية تحويل سطح الأرض الكروي إلى سطح مستوٍ.