ارتفاع الوقود في فتيل القنديل؛ لأن قوى التماسك بين جزيئات الوقود أكبر من قوى التلاصق بين جزيئات الوقود؟
خطأ.
لماذا العبارة خاطئة؟
العبارة "ارتفاع الوقود في فتيل القنديل؛ لأن قوى التماسك بين جزيئات الوقود أكبر من قوى التلاصق بين جزيئات الوقود وتافتيل" هي عبارة خاطئة.
لنفهم لماذا، دعنا نستعرض المفاهيم الرئيسية:
- قوى التماسك: هي القوى التي تربط جزيئات المادة ببعضها البعض.
- قوى التلاصق: هي القوى التي تربط جزيئات مادة ما بجزيئات مادة أخرى.
- الخاصية الشعرية: هي قدرة السائل على الارتفاع في أنبوب ضيق أو مسام مادة مسامية، وهي تعتمد على التوازن بين قوى التماسك والتلاصق.
في حالة ارتفاع الوقود في فتيل القنديل، فإن السبب الرئيسي هو:
- الخاصية الشعرية: فتيل القنديل يعمل كأنبوب شعري، وقوى التلاصق بين جزيئات الوقود وجزيئات الفتيل (عادة ما يكون مصنوعًا من مادة مسامية مثل القطن) تكون أكبر من قوى التماسك بين جزيئات الوقود نفسها. هذه القوى التلاصق القوية تسحب جزيئات الوقود إلى أعلى في الفتيل، متغلبة على قوة الجاذبية.
لماذا ليست قوى التماسك هي السبب الرئيسي؟
- لو كانت قوى التماسك هي السبب الرئيسي: لكان الوقود يبقى ساكناً ولا يرتفع في الفتيل، بل يتجمع في القاع.
- الارتفاع في الفتيل: يحدث بسبب التوازن بين قوى التلاصق التي تسحب الوقود لأعلى وقوة الجاذبية التي تسحبه لأسفل.
للتوضيح بشكل أفضل، إليك هذه الصورة:
في الصورة: نرى كيف أن قوى التلاصق بين جزيئات الوقود والفتيل تسحب الوقود إلى أعلى، مما يسمح له بالوصول إلى اللهب وإنتاج الضوء والحرارة.
خلاصة:
- الخاصية الشعرية: هي السبب الرئيسي لارتفاع الوقود في فتيل القنديل.
- قوى التلاصق: بين الوقود والفتيل هي القوة الدافعة الرئيسية لهذا الارتفاع.
- العبارة الأصلية: هي خاطئة لأنها عكست العلاقة بين قوى التماسك والتلاصق في هذه الظاهرة.