تتمكن الخفافيش من الطيران في الكهوف المظلمة دون الاصطدام بجدرانه لأنها تعتمد على ظاهرة؟
الإجابة الصحيحة هي:
تأثير دوبلر.
الإجابة خاطئة ❌
الظاهرة التي تمكن الخفافيش من الطيران في الكهوف المظلمة دون الاصطدام بجدرانها ليست تأثير دوبلر.
ما هي الظاهرة الحقيقية؟
الظاهرة التي تستخدمها الخفافيش هي صدى الصوت (أو السونار الطبيعي).
كيف تعمل هذه الظاهرة؟
- إصدار الموجات الصوتية: تصدر الخفافيش موجات صوتية عالية التردد لا نستطيع نحن البشر سماعها.
- الصدى: تنتشر هذه الموجات الصوتية في جميع الاتجاهات، وعندما تصطدم بجسم ما (مثل جدار الكهف أو حشرة)، ترتد هذه الموجات مرة أخرى إلى الخفاش على شكل صدى.
- استقبال الصدى: تستقبل الخفافيش هذه الموجات الصوتية المرتدة بأذنها، وتقوم بمعالجتها في دماغها لتحديد:
- المسافة: الزمن الذي يستغرقه الصوت للذهاب والعودة يخبر الخفاش بمدى بعد الجسم.
- الحجم: قوة الصوت المرتد تعطي الخفاش فكرة عن حجم الجسم.
- الشكل: من خلال تحليل مجموعة من الموجات الصوتية المرتدة من زوايا مختلفة، يمكن للخفاش أن يرسم صورة ذهنية ثلاثية الأبعاد للجسم.
توضيح بصري:
في الصورة أعلاه: نرى كيف تصدر الخفاش موجات صوتية تصطدم بحشرة، ويرتد صداها إلى الخفاش، مما يساعده على تحديد موقع الحشرة.
لماذا ليست تأثير دوبلر؟
- تأثير دوبلر يتعلق بتغير تردد الموجة بسبب الحركة النسبية بين المصدر والمستقبل.
- صدى الصوت يتعلق بانعكاس الموجة الصوتية عن سطح.
باختصار:
تستخدم الخفافيش صدى الصوت كنوع من الرادار الطبيعي لتنقل في الظلام التام وتحديد موقع فرائسها. هذه القدرة الفريدة تجعلها متكيفه بشكل مثالي مع الحياة في الكهوف والمناطق المظلمة.