عندما أعد بحثا علميا أكتفي بالملاحظة بدلا عن المعلومات واستخدامها ؟
الإجابة الصحيحة هي: خطأ.
لا يمكن الاعتماد على الملاحظة وحدها لإعداد بحث علمي.
لماذا؟
- الحدود المعرفية للملاحظة: الملاحظة البشرية محدودة وقد تتأثر بالتحيزات الشخصية والتجارب السابقة. قد تفوتك الكثير من التفاصيل الدقيقة أو العلاقات المعقدة التي لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة.
- الحاجة إلى المعلومات المتراكمة: البحث العلمي يعتمد بشكل كبير على المعرفة المتراكمة التي تم جمعها من خلال الأبحاث السابقة والدراسات النظرية. هذه المعلومات تساعدك على فهم الظاهرة التي تدرسها بشكل أعمق وتضع نتائجك في سياقها الصحيح.
- البناء على أكتاف العمالقة: العلم هو عملية تراكمية. الباحثون يبنون على أبحاث الباحثين السابقين، وهذا يتطلب الرجوع إلى المراجع والمصادر العلمية.
- التحقق من الملاحظات: حتى الملاحظات التي تقوم بها يجب أن تدعمها بالمعلومات النظرية والبيانات الإحصائية لتكون موثوقة.
ما هي مصادر المعلومات التي يجب استخدامها في البحث العلمي؟
- المقالات العلمية: هي المصادر الأساسية للمعلومات في أي بحث علمي.
- الكتب: تقدم الكتب نظرة شاملة عن موضوع البحث.
- المؤتمرات والندوات: توفر فرصة للتعرف على أحدث الأبحاث في المجال.
- الإحصائيات والبيانات: تساعد في تحليل الظواهر وتقديم نتائج دقيقة.
- المقابلات: يمكن إجراء مقابلات مع الخبراء في المجال للحصول على معلومات إضافية.
لماذا يجب استخدام المعلومات في البحث العلمي؟
- ضمان دقة النتائج: المعلومات تساعد في التحقق من صحة الملاحظات وتجنب الأخطاء.
- توسيع آفاق البحث: المعلومات تساعد على اكتشاف جوانب جديدة للظاهرة المدروسة.
- ربط النتائج بالنظريات: تساعد المعلومات على تفسير النتائج وربطها بالنظريات العلمية القائمة.
- تطوير المعرفة: يساهم البحث العلمي في تطوير المعرفة البشرية، وهذا يتطلب الاعتماد على المعلومات المتراكمة.
باختصار، الملاحظة هي خطوة مهمة في البحث العلمي، ولكنها ليست كافية وحدها. يجب دمج الملاحظة مع استخدام المعلومات من مصادر موثوقة لبناء بحث علمي متكامل ودقيق.