السؤال: رجل تزوج بإمرأة وأبوها على قيد الحياة، وعندما مات أبوها، حُرِمَتْ على زوجها لماذا؟
الجواب:
هذا السؤال يطرح تساؤلاً منطقياً حول أحكام الزواج في الشريعة الإسلامية. والحقيقة هي أن لا يوجد حكم شرعي يحرم على الرجل الزواج من زوجته بعد وفاة والدها.
سبب هذا التساؤل:
ربما يكون هذا السؤال ناتجًا عن خلط بين بعض الأحكام المتعلقة بالمحارم أو بسبب معلومات غير دقيقة. ففي الإسلام، هناك أحكام محددة تحدد من يحرم الزواج به، وهذه الأحكام ثابتة ولا تتغير بوفاة أحد الأصول أو الفروع.
الأحكام الثابتة:
- الحرمة الدائمة: هناك بعض النسب التي تحرم الزواج بها بشكل دائم، مثل الأم، الأخت، الابنة، الخالة، العمة، وغيرهن. هذه الحرمة لا تتأثر بوفاة أحد الأطراف.
- الحرمة المؤقتة: هناك بعض الحالات التي تحرم فيها المرأة على زوجها مؤقتًا، مثل الحيض أو النفاس، ولكن هذه الحرمة تزول بزوال العذر.
الخلاصة:
لا يوجد أي أساس شرعي لحرمة المرأة على زوجها بعد وفاة والدها. هذا الحرم ليس منصوصًا عليه في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة.