ليش وزني ثابت ما ينقص
أسباب ثبات الوزن رغم اتباع الحمية:
من الشائع أن يشعر الأشخاص بالإحباط عندما لا ينخفض وزنهم بالسرعة المتوقعة رغم اتباعهم نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. هناك عدة أسباب قد تفسر هذا الثبات، إليك بعضها:
- حساب السعرات الحرارية غير دقيق: قد تكونين تستهلكين سعرات حرارية أكثر مما تعتقدين، حتى لو كنتِ تتبعين نظامًا غذائيًا صارمًا. يمكن أن يكون هناك خطأ في حساب السعرات الحرارية للأطعمة، أو أن تكونين تتناولين وجبات خفيفة إضافية دون أن تدركي ذلك.
- التركيز على الوزن فقط: قد يكون التركيز الزائد على الرقم الظاهر على الميزان مضللاً. من الممكن أن تفقدين الدهون وتكتسبين عضلات في نفس الوقت، مما يؤدي إلى ثبات الوزن الظاهري، ولكن مع تحسن في شكل الجسم وتركيبته.
- قلة النوم: يؤثر قلة النوم سلبًا على هرمونات الجوع والشبع، مما قد يزيد من الرغبة في تناول الطعام وخاصة الأطعمة الغنية بالسكر والدهون.
- الإجهاد: يزيد الإجهاد من إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يرتبط بزيادة الوزن، خاصة حول منطقة البطن.
- المياه الزائدة: احتباس الماء في الجسم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن المؤقتة. قد يكون ذلك بسبب تناول كمية كبيرة من الملح أو بعض الأطعمة المصنعة، أو مشاكل صحية أخرى.
- التمثيل الغذائي البطيء: قد يكون لديك تمثل غذائي بطيء، مما يجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة.
- الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب زيادة الوزن أو صعوبة في إنقاصه.
ماذا يمكنكِ فعله؟
- تتبعي غذائك بدقة: استخدمي تطبيقًا لتتبع السعرات الحرارية لتأكدي من أنكِ تتناولين كمية مناسبة.
- ركزِ على التغذية المتوازنة: تأكدي من تناول جميع المجموعات الغذائية بكميات مناسبة، مع التركيز على الخضروات والفواكه والبروتينات الصحية والحبوب الكاملة.
- مارسي الرياضة بانتظام: لا تقتصري على تمارين القلب، بل قومي بتمارين القوة لبناء العضلات، مما يساعد على زيادة معدل الأيض.
- احصلي على قسط كافٍ من النوم: حاولي النوم 7-8 ساعات يوميًا.
- قللي من التوتر: مارسِ تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
- استشيري طبيبك: إذا كنتِ تواجهين صعوبة في إنقاص الوزن رغم اتباعك نظامًا غذائيًا صحيًا وممارسة الرياضة، استشيري طبيبك لاستبعاد أي أسباب طبية.
ملاحظة هامة: فقدان الوزن بشكل صحي يستغرق وقتًا وجهدًا، ولا يوجد حل سحري. الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح.
ملاحظة: هذه المعلومات هي للإرشاد العام، ولا تغني عن استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.